THE GREATEST GUIDE TO الحرية الشخصية

The Greatest Guide To الحرية الشخصية

The Greatest Guide To الحرية الشخصية

Blog Article



ولو وضعنا في اعتبارنا هذه الرؤية (الأكثر إيجابية للمجتمع)، سنكون أقل حساسية وأقل ثنائية مقارنة بالوضع الذي سردناه منذ البداية.

فمثلا هناك اطار دينية وضعها بعض المنتمين للتيارات الدينية تفضي بمنع كل من يتناول تيار مغايؤ لهم ووصمه بالكفر والزندقة. فالفترة التي شهدتها مصر على سبيل المثال تحت حكم الاخوان المسلمين تم رفع الكثير من القضايا على كثير من الخصوم السياسية بدعوى ازدراء الاديان . هل كل مخالفة للتيار هي كفر فعلا؟ اليس من حق كل فرد مناقشة افكاره حتى وان كانت مغايرة للتيار العام؟ وهناك الاطر السياسية لغلق باب الحريات ، مثل وصف اي منشورات او اراء رافضة لا حدث على انه زعزعة للامن العام وانقلاب على النظام.

يمكن أن تساعد ممارسة التأمل واليقظة الذهنية على التخلص من المشاعر السلبية أو التأثيرات الخارجية؛ وهذا يتيح لنا مراقبة أفكارنا دون انتقادها، وتعزز هذه الممارسة الذكاء العاطفي، وتمكِّن الأفراد من الاستجابة للمواقف بناءً على قيمهم وليس التأثيرات الخارجية.

إذا عدنا للوراء في الزمن قليلًا، وطرحنا التساؤل الذي عُنونت به المقالة، فإن الرد على الأغلب كان ليأتي قاطعًا وشديد الحسم، بل وقد يُستنكَر طرح السؤال أصلًا واعتبار إجابته من البديهيات.

الإسلام عامل تمدين وتحرر: وليس خاليا من الدلالة ارتقاء الإسلام بشعوب غاية في البداوة والتخلف مثل العرب والبربر والترك والكرد والأفارقة في زمن قياسي إلى مستوى استيعاب تراث الحضارات السابقة مثل حضارة الإغريق والروم والفرس وتطويرها، وبناء مدائن مزدهرة بالتجارة والعلوم والفنون، تختلط فيها كل الأجناس وتتعايش كل الديانات حتى الوثني منها، مثل بغداد وقرطبة وسارييفو تحت حكم الإسلام، حيث أصبحت فضاءات حضارية مفتوحة اجتذبت إليها الكفاءات من كل الملل والأعراق ووفرت لها الشروط اللازمة للإبداع مثل حرية الاعتقاد والتعبير عنه، وكانت أوروبا راسفة في الجهالات ويتعرض للتحريق ومحاكم التفتيش فيها كل مجترئ على تناول الإرث الحضاري الإسلامي أو اليوناني.

وبذلك يمكن إدراج حرية التعبير عن الرأي تحت التعريف الآتي، أي هو (التعبير عن الأفكار والآراء عن طريق الكلام أو الكتابة أو العمل الفني بدون رقابة أو قيود حكومية بشرط أن لا يمثل طريقة ومضمون الأفكار أو الآراء ما يمكن اعتباره خرقاً لقوانين وأعراف الدولة أو المجموعة التي سمحت بحرية التعبير)، كما يصاحب حرية الرأي والتعبير على الأغلب بعض أنواع الحقوق والحدود مثل حق حرية العبادة وحرية الصحافة وحرية التظاهرات السلمية.

تقوي الحرية الشخصية قدرة الإنسان على اختياره القرارات الصائبة؛ وذلك لأنَّ القرارات الصائبة تكون بعد سماع الكثير من الآراء التي نستطيع الحصول عليها بعد المناقشات وسماع الأفكار المتضادة من أناس عدة، فيكون الإنسان بذلك يسمع ويفكر، ثم يقرر ما يراه مناسباً دون وجود من يملي عليه ويتدخل في اتخاذه القرار، وعلى الناس احترام قراره مهما كان كما احترم جميع آرائهم على الرغم من اختلافها.

الهجرة واللجوء إلى أوروباحرب غزة وارتداداتهاالتغيرات المناخية

الحرية الخارجيّة: هي الحرية الاجتماعية العامة والتي لها علاقةٌ بكلٍّ من الظروف الاجتماعية والسياسية المحيطة بالفرد.

من خلال سياق العنوان وايضا من خلال عملي مع منظمات المجتمع المدني والتي تعمل في مجال حقوق الانسان يتبين أن حق حرية الرأي والتعبير من أهم الحقوق الانسانية كونه مرتبط ارتباطا وثيقا بمعظم حقوق الانسان ويمكن أن نفهمه بأنه حق التعبير عن الافكار والاراء عن طريق الكلام او الكتابة او عمل فني او اي طريقة اخرى مشروعة بدون رقابة او قيود سواء كانت فردية على مستوى الدول والمجتمعات بشرط ألا تكون طريقة ومضمون الافكار او الاراء ما يمكن اعتباره خرقا للقوانين والاعراف لدولة او لدين او لجماعة او لفرد.

نظرتنا للقيود غالبًا ما تكون متطرفة للغاية، لأن الكثير من القيود الموجودة يمكن أن نغيّرها، وفي أُطر أخرى يمكن العيش بداخلها بدون أن يمنع ذلك نموّنا وأن نكون أشخاصًا أفضل.

يقدم لك هذا النوع من الحرية حقك في تناول العلاج المناسب والاهتمام بأحوالك الجسدية والصحية بشكل كامل من قِبل المتخصصين.

وكان تفشى عقائد الجبر متخفية في عقيدة "القضاء والقدر" أحد عوامل ركود الحركة في مسيرة الإسلام، حتى إذا نور ظهرت الحركة الإصلاحية منذ زهاء قرنين تصدت لعقائد الجبر وللثقافة الأغنوصية الصوفية السائدة، مثبتة للإنسان إرادة حقيقية ومسؤولية عن مصيره، وذلك إحياء لمعاني القدر كما تعامل معها الجيل الأول من مؤسسي حضارة الإسلام، في النظر إلى القدر باعتباره إرادة الله عز وجل متجلية في هذا النظام الكوني العقلاني والشرعي الدقيق، القمِن إذا فقهه الناس وأحسنوا التعامل معه وفق الشرائع بضمان سعادتهم في الدنيا والأخرى.

وقد نهى الإسلام عن ممارسة الرقّ ودعا إلى حصول الإنسان على حريته، ولا فرق بين الأجناس البشرية، وخير دليلٍ على ذلك المقولة المشهورة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً).[٢]

Report this page